البناء الروسية: مستعدون لدعم الشركات المهتمة بدخول سوق الإسكان في السعودية

أعلن نائب وزير البناء والإسكان والمرافق العامة الروسي، نيكيتا ستاسيشين، اليوم الأربعاء، أن الوزارة مستعدة لدعم جميع شركات المقاولات الروسية المهتمة بدخول سوق الإسكان في المملكة العربية السعودية.
Sputnik

يكاتيرينبورغ - سبوتنيك. وقال ستاسيشين للصحفيين، على هامش منتدى "100+روسيا"، إن ممثلي شركة "بيك" الروسية للبناء، ومعهد تطوير الإسكان "دوم.أر أف" كانوا أعضاء في الوفد الروسي خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين، إلى المملكة العربية السعودية.

وأشار إلى أن "السعوديين مهتمون للغاية بتقنيات "بيك" ونهجها لبناء المساكن الصناعية. لديهم حاجة كبيرة للبناء الجديد، العديد من الشركات الأجنبية تعمل في البلاد، لكن حتى الآن لا تشارك أي شركة روسية في بناء المساكن. وبصراحة، ليس من السهل العمل من الناحية التكنولوجية هناك: في البلاد، توجد إما عواصف رملية صعبة، أو درجات حرارة مرتفعة للغاية أثناء العمل".

وأوضح ستاسيشين أنه على المستوى الحكومي، هم (وزارة البناء الروسية) على استعداد لدعم ومساعدة أي شركات تدخل أراضي الدول الأخرى، وخصوصا إلى المملكة العربية السعودية، والتي تعد واحدة من شركاء روسيا من ذوي الأولوية، قائلاً: "سنفعل كل ما يعتمد علينا على مستوى العلاقات الحكومية الدولية لتطوير الشركات".

وأضاف بأن المقترحات الخاصة بالمشاركة في زيارة للمملكة العربية السعودية وعرض قدراتنا تم إرسالها إلى جميع شركات المقاولات الكبرى، لكن "بيك" كانت أول مطور "وهي قد تفاعلت مع مقترحات ملموسة".

وكان رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، كيريل دميترييف، قد أعلن بداية الشهر الجاري، أن الصندوق و شركة "سابيك" السعودية، يخططان لتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية في البلدين.

وكانت حكومتا البلدين وقعتا، على هامش الزيارة التاريخية، التي قام بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الرياض، الشهر الجاري، نحو 20 اتفاقية ومذكرة تعاون، في مختلف المجالات.

ومن الجدير بالذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً لافتاً في مختلف المجالات، عبر اللقاءات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين، لما يخدم المصالح المشتركة، خاصةً منذ زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى روسيا في تشرين الأول/أكتوبر 2017.

ويشمل التعاون مجالاتٍ عدة ذات أهمية كبرى مُشتركة، تضم مجالات الطاقة، والاستثمارات المباشرة، وصناعة البتروكيميائيات والثقافة والتعليم والتدريب المهني، وتنمية السياحة وتشجيعها بين البلدين، والزراعة والأمن الغذائي، والصحة والنقل والصناعات العسكرية، والاتصالات وتقنية المعلومات، وشؤون الحج والعمرة، وغيرها.

مناقشة