جنيف - سبوتنيك. ودعا بيدرسن أعضاء اللجنة الدستورية السورية إلى الصبر والتعاون البناء مشيرا إلى أن جاهزية الوفود تعطي أملا لكل السوريين في البلاد وأن "الدستور ملك للشعب السوري وحده وهو من يقرر مستقبل بلاده، وأن دور الأمم المتحدة يقتصر على تيسير عمل اللجنة".
كما نوَه بيدرسن إلى "عدم نيته التدخل في أعمال اللجنة الدستورية".
كما أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة عن استعداده لدعم رؤساء الوفود المشاركين في اللجنة الدستورية، وحثهم على التركيز على المناقشات الموضوعية.
يذكر أنه لم تتم الموافقة الرسمية على قوائم أعضاء اللجنة إلا في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي. وتتكون اللجنة من ثلاثة أجزاء متساوية - 50 ممثلاً عن المعارضة والحكومة والمجتمع المدني. يشمل التكوين الموسع للجنة 150 شخصاً، 50 من كل مجموعة ، وبأغلبية الأصوات، سيتم اعتماد المسودات الدستورية، التي ستعدها لجنة مصغرة مؤلفة من 45 شخصاً.
ويعتبر الهدف الرئيسي للجنة هو إعداد الإصلاح الدستوري في سوريا من أجل إجراء الانتخابات في البلاد على أساسها، والشروع في عملية التسوية السياسية في الجمهورية العربية السورية.