وقال المستشار الشرعي السعودي، في تصريحات لبرنامج "يا هلا" عبر قناة "روتانا خليجية: "التعارف قبل الزواج مباح، والتوسع في تطبيق قاعدة سد الذرائع، لن يدع للناس شيئا يفعلونه".
وتابع "نعم هناك محاذير شرعية للتعارف، لكل أمة قيم وأخلاق ودين وعادات تختلف عن الأمة الأخرى، ولذلك الغرب قد تكون له طريقة تعارف تختلف عن طريقة تعارف المسلمين".
واستمر "هناك محاذير شرعية إذا اجتنبت هذه المحاذير فبأي وجه تمنع أنت هذا التعارف؟، مثلا إذا اجتنبت الخلوة واجتنبت المرأة إظهار المفاتن واللباس غير المحتشم، وكانت في لباسها محتشمة وتجنبوا الخلوة وتجنبوا الكلام الفاحش ولين القول، إذا اجتنبت هذه المحاذير التي جاءت النصوص بمنعها عند إذن ماهي حجتك في المنع؟ ما يبقى لك حجة".
وقال آل معيوف: "الأشخاص يختلفون من شخص لآخر، أنت لك طرق في المعرفة وهذا له طرق أخرى، أنت بإمكانك التعرف على الشخص وأسلوبه ومنهجه وفكره في الحياة من جلستين ثلاث بعضهم قد يحتاج إلى 5 أو عشر وبعضهم من جلسة واحدة".
وأضاف بقوله "لكن مثلا وهذا يحدث كثير الزيجات، التي تحدث إذا كان الرجل والمرأة في العمل هو لما كان زميلا معها في العمل باحتكاكه معها، وبطبيعة العمل طبعا توجب التعامل عرفها".
وواصل المستشار السعودي "أنت الآن إذا أردت أن تعرف شخصا ما يلزم أن تأتي إليه، وتقول له حدثني عن نفسك ليس صحيحا، لأنك أنت قد تعرفه من طريقة تعاطيه مع الأشياء ومن طريقة تعامله مع الأمور ومن طريقة تفسيره للظواهر، ومن طريقة ابتكاره للحلول تستطيع أن تتعرف على هذا الشخص".
وأضاف: "أما إذا قلت والله أن هذا سيؤدي على منكرات، أنت إذا جلست تنظر إلى الأمور بهذا المنظور أبطلت العقائد كلها، إذا تتوسع في قاعدة سد الذريعة فلن تبقي للناس في هذه الدنيا شيئا".
وعن التواصل المرئي قال آل معيوف: "النظر على وجه المرأة، ونحن نعلم أن وجه المرأة ليس بعورة ومسألة تغطية وجه المرأة من عدمه هو مسألة خلافية بين العلماء، ولكن حتى الذين يرون بتغطية وجه المرأة هم لا يرون أنه عورة ولكن يقولون من باب درء الفتنة".