ونقلت المواقع الإخبارية الأمريكية أن "عائلة كويتية قامت باحتجازها في غرفة نوم لمدة تزيد عن 3 أشهر، بعد أن عاشت مع العائلة 4 سنوات في الكويت ثم قدمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقتهم، من أجل رعاية أحد أفراد العائلة".
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن وسائل الإعلام الأمريكية أن امرأة من غامبيا تبلغ من العمر 31 عاماً، تواصلت مع شرطة كليفلاند التي تلقت بلاغاً واتجهت نحو أحد الشوارع في المنطقة، لتجد هناك المرأة التي أخبرتهم أنها فرت من عند عائلة كويتية تقيم في مجمع سكني وسط مدينة كليفلاند.
وبحسب قناة Fox 8 عبر موقعها الإلكتروني قالت الفتاة إنها كانت لمدة أربعة سنوات متواجدة مع العائلة في الكويت وتعمل كخادمة، وقدمت إلى أمريكا في أغسطس/ آب الماضي برفقة العائلة وكانت تقوم برعاية أحد أفرادها المسنين.
وأضاف موقع صحيفة Daily Mail البريطانية أنها "قدمت من غامبيا لهذه العائلة في الكويت وبقيت هناك 4 سنوات، وأن العائلة حبستها في غرفة نومها ورفضت السماح لها بالحديث مع أي شخص خلال تواجدهم خارج المنزل".
وتابعت "بعد ثلاثة أشهر من إقامتهم في أوهايو، تمكنت من الفرار عندما خرجت العائلة، وهربت من المنزل وعثرت على هاتف واتصلت بصديق أعطاها أرقاما لأشخاص يكافحون تجارة البشر، وهم بدورهم اتصلوا بالشرطة التي قدمت للمرأة".
وقالت الفتاة إنها "خائفة على حياتها وتخشى أن يتم قتلها من قبل أي شخص أو يتم قتلها حتى من أسرتها إن تم إعادتها إلى غامبيا".
وبحسب موقع قناة Fox 8 عبر موقعها الإلكتروني فالشرطة دخلت إلى بيت العائلة الكويتية ولم تعثر على أحد لكنها ذكرت أن حارس الأمن في البناية قال أنه حين تم الاقتحام "اشتم رجال الأمن رائحة شيشة داخل المنزل".
وأكدت القناة على أن الشرطة تواصل تحقيقاتها في "قضية الاتجار بالبشر المزعومة"، ولم تتم أي اعتقالات كما لم يتم الكشف عن هوية العائلة الكويتية.