وقال جيرودي في رد على سؤال بشأن، حقول النفط في شمال شرقي سوريا وهل سيتم حل مشكلة أزمة الوقود إذا ما تم استعادتها:
إعادة هذه الحقول سيساعد في تأمين النفط الخام واحتياجات المصافي من هذا النفط لعملية التكرير، لكن ليس متوقعا أن تصبح الإنتاجية كما كانت عليه قبل الأزمة بسبب عمليات التخريب والاستهداف من قبل قوات التحالف، لذلك هناك حاجة إلى فترة زمنية لإجراء عملية إعادة التأهيل.
وأجاب جيرودي عن سؤال وكالة "سبوتنيك" بشأن العقوبات الغربية وتأثيرها على مجال النفط في سوريا، قائلا إن "العقوبات الاقتصادية التي فرضت على قطاع النفط السوري تعتبر حرباً لكونها تمنع شعباً من تأمين احتياجاته النفطية للتدفئة والزراعة وغيره. لقد أثرت العقوبات كثيرا على تأمين المستلزمات وقطع الغيار والتحويلات المصرفية، وأثرت أيضاً على قطاعات أخرى مثل الفوسفات، فقد كانت هناك صعوبة في التصدير بسبب العمليات البنكية".
وعن وضع التعاون مع روسيا في مجال النفط، قال جيرودي: "روسيا دولة صديقة وحليفة لسوريا، وهي دولة ذات خبرة في مجال النفط، لذلك تساعد خبرتها وإمكانياتها الفنية والبشرية في عودة حقول النفط السورية إلى العمل كما كان في السابق وزيادة الإنتاج".
وأضاف جيرودي: "لدينا خطة استراتيجية لعام 2030 لكافة الحقول، وروسيا ستساهم بشكل كبير في تنفيذ هذه الخطط".