القدس- سبوتنيك. وكتب كاتس، عبر حسابه على (تويتر)، "أحيي قرار الولايات المتحدة ودول الخليج بفرض مزيد من العقوبات على حزب الله والحرس الثوري الإيراني".
وأشار كاتس إلى أنه بحث ذلك الملف مع وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوشين، خلال لقائهما الأخير مطلع الأسبوع الجاري، معلقا، "هذه هي الطريقة الصحيحة لمحاربة العدوان الإيراني".
هذا وأعلنت رئاسة أمن الدولة السعودية وشركاؤها في مركز "استهداف تمويل الإرهاب"، اليوم الأربعاء، تصنيف شبكة من الشركات والمصارف والأفراد الداعمين للحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
وقامت الدول السبع الأعضاء في "مركز استهداف تمويل الإرهاب" (دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية) بالتصنيف المشترك لـ25 اسما لانتمائها لشبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة.
ووفقا لما نقلته وكالة "واس"، يعد هذا الإجراء أكبر تصنيف مشترك في عمر المركز حتى اليوم، وقد ركز على كيانات تدعم الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة ومنها حزب الله.
ويزعم المركز أن العديد من الشركات المستهدفة في هذا الإجراء توفر الدعم المالي لقوات "الباسيج" الإيرانية، وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وأوضح المركز أن الإجراء المتخذ اليوم متعدد الأطراف من قبل الشركاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، والهجوم الذي يهدد الاقتصاد العالمي من خلال استهداف المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، وإثارة الفتنة والقيام بأعمال تخريبية في البلدان.
وجاء في بيان المركز "أن الإعلان عن هذا التصنيف يعد جهدا فعالا لتوسيع وتعزيز التعاون بين الدول السبعة في مجال مكافحة تمويل الإرهاب".
ويعمل "مركز استهداف تمويل الإرهاب" على تنسيق الإجراءات التي تعطل تمويل الإرهاب، ومشاركة المعلومات، وبناء قدرات الدول الأعضاء على استهداف الأنشطة التي تشكل تهديدات للأمن القومي للدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب.