ويعتبر البريطاني، آندي ووترز (54 عام) والذي تبرع بحيواناته المنوية منذ كان في التاسعة عشرة من عمره، والدا لحوالي 110 شخصا، استطاع العديد منهم التعرف عليه بعد تغير قانون التبرع في بريطانيا عام 2005، والذي أعطى بموجبه الأطفال حق الوصول إلى حقائق تفصيلية عن أنفسهم، بمجرد بلوغهم سن الثامنة عشرة.
والتقى ووترز بأحد أبنائه مؤخرا، وتعرف اثنان آخران عليه العام الماضي عبر تعقب بياناتهم في موقع تعقب الأنساب في المملكة المتحدة.
وأعلنت هيئة "الخصوبة البشرية وعلم الأجنة" زيادة نسبة أعداد الباحثين عن معلومات عن آبائهم الطبيعيين منذ عام 2010، بحوالي 200%، بحسب موقع "بي بي سي".
وأقدم حوالي ثلاثة ملايين شخص عام 2016 على تعقب أنسابهم باستخدام أدوات اختبار الحمض النووي، وقد زاد عدد هؤلاء المتعقبين على الإنترنت ليصل الآن إلى نحو 30 مليون شخص، وبحسب توقعات مؤسسة "بروغريس إديوكيشنال تراست" الخيرية المعنية بالخصوبة فإن العدد سيصل إلى 100 مليون شخص بحلول عام 2021.