وجاء في التغريدة: "عملت اليونسكو بالتعاون مع غوغل على إعداد خريطة لتحديد أماكن جرائم القتل التي ارتكبت بحق الصحفيين منذ عام 1993، توفر الخريطة معلومات بشأن كل صحفي من هؤلاء الصحفيين ومشاركة الخريطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إحقاق العدل".
وقال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "عندما يُستهدف الصحفيون، تدفع المجتمعات بأسرها الثمن، وإذا لم نكن قادرين على حماية الصحفيين، تصبح قدرتنا على البقاء على عِلم بما يجري حولنا وعلى المساهمة في اتخاذ القرارات محدودة جدا. وإذا لم يكن الصحفيون قادرين على القيام بعملهم في أمان، فإننا سنواجه احتمال العيش في عالم يسوده اللبس والتضليل الإعلامي".
وقتل ما يقارب 1010 صحافي وهم يؤدون عملهم بنقل الأخبار والمعلومات إلى الناس، وفي 9 حالات من أصل 10 يبقى الفاعل بلا عقاب، فإن الإفلات من العقاب يؤدي الى مزيد من جرائم القتل كما أنه دليل على تفاقم الصراع وعلى تداعي القانون والأنظمة القضائية، لذا تخشى اليونسكو أن يؤدي الافلات من العقاب إلى زعزعة مجتمعات بكاملها من جرّاء اخفاء انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان والفساد والجرائم.
وحثت الأمم المتحدة الدول الأعضاء على بذل قصارى جهدها لمنع العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام، وكفالة المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام إلى العدالة، وضمان حصول الضحايا على سبل الانتصاف المناسبة. وتطلب كذلك إلى الدول أن تعمل على تهيئة بيئة آمنة وتمكينيه للصحفيين لأداء عملهم بصورة مستقلة ودون تدخل لا داعي له.