التجول داخل هذا المسجد في مدينة شيراز الإيرانية، هو أشبه بحضور أحد العروض الضوئية الأكثر قداسة في العالم، وبُني المسجد من قطع الزجاج والمرايا والبلاط متعدد الألوان، ويُعتبر أجمل وجهة دينية وسياحية في إيران.
وبدأ المسجد كموقع ضريح في حوالي العام 900 ميلادي، لأحد الشخصيات الإسلامية، ومن ثم استكملت أعمال التوسيع والتحسين على مدى السنوات.
واتخذ قرار تزيين المسجد بالمرايا في القرن الـ14 الملكة تاش خاتون، ليكثف المسجد كمية الضوء الذي يدخله بأكثر من ألف مرة، تقديرا لاسمه، ورغم أنه بُني ليكون ضريحاً مقدساً، ووجهة دينية، إلا أنه أصبح وجهة سياحية تستقطب الساح لتأمل جماله الساحر.