وقال نائب الرئيس الأمريكي السابق، ومرشح الحزب الديمقراطي الأول، جو بايدن، إنه يعارض أي انتهاكات للمساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، واصفا مقترحات قطع أموال المساعدات بأنها "خطأ كبير". وذلك بحسب الموقع الإلكتروني "i24NEWS".
وقال بايدن:
لم أنضم إلى المواقف التي عبر عنها ساندرز والمرشحون الديمقراطيون الآخرون، بشأن المساعدات لإسرائيل، ولكن أعارض بناء المستوطنات منذ بداية مسيرتي السياسية".
وأضاف بايدن "أعتقد أنهم على خطأ. لكن فكرة قطع المساعدات العسكرية التي نقدمها لإسرائيل شريطة تغيير سياسة محددة، هو أمر شائن، أعتقد أنه خطأ فادح".
وجاء الخلاف الأمريكي حينما صرح بيرني ساندرز، الذي أصبح في السنوات الأخيرة أبرز ممثل لليسار في الحزب الديمقراطي، أنه إذا انتخب رئيسًا فإنه سيستخدم المساعدات العسكرية التي تتلقاها إسرائيل لـ "حملها على إنهاء الاحتلال في المناطق".
وقال ساندز خلال المؤتمر السنوي الذي عقدته منظمة "جي ستريت" الأمريكية الداعمة لحل الدولتين:
نعطي إسرائيل 3.8 مليار دولار كل عام. هذا مبلغ كبير من المال، أقول لإسرائيل إذا كنت ترغبين في مواصلة تلقي المساعدات الأمريكية، فأنت بحاجة إلى تغيير سياستك.
واقترح ساندرز "نقل جزء من المساعدات العسكرية الممنوحة لإسرائيل لإعادة تأهيل قطاع غزة".
وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الذي كان بايدن نائبه، وقّعت الحكومة الأمريكية على حزمة المساعدات الحالية، والتي منحت إسرائيل 38 مليار دولار على مدى عشر سنوات، وتباهى بايدن بحزمة المساعدات هذه منذ دخوله السباق الرئاسي، مشيرًا إلى أن "إدارة أوباما بايدن"، قدمت لإسرائيل مساعدة عسكرية أكبر من أي حكومة أخرى في التاريخ الأمريكي.