وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في بيان "نشعر بقلق عميق إزاء الأزمة المتصاعدة في هايتي، وتأثيرها على قدرة الهايتيين على الوصول إلى حقوقهم الأساسية من الرعاية الصحية والغذاء والتعليم واحتياجات أخرى".
وأشارت المفوضية إلى أن "قرابة 86 شخصا جرحوا أيضا في أعمال العنف منذ منتصف سبتمبر الماضي، وغالبية الإصابات نجمت عن الرصاص".
وفي وقت سابق، رفض رئيس هايتي جوفونيل مويس الرضوخ للمحتجين الذين يطالبون باستقالته منذ أكثر من شهر، وبدلاً من ذلك اقترح إجراء محادثات مع المعارضة.
وتشهد هايتي منذ أكثر من شهر ونصف احتجاجات ضد الفساد ونقص الوقود ومعدل التضخم الذي بلغ 17 بالمئة.
ويطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس مويس، حيث اتهموه باختلاس أموال من برنامج بتروكاريبي النفطي الذي حصلت هايتي بموجبه على واردات نفط فنزويلية رخيصة.
وتعد هايتي أفقر بلد في نصف الكرة الغربي وتعتمد على المساعدات الخارجية إلى حد كبير، وتعاني من معدلات عالية من الفساد والجريمة.