وقال الدكتور غلين بومان، عالم بمعهد لوسون لبحوث الصحة وعالم الأورام بالإشعاع في مركز لندن للعلوم الصحية، إن "المادة الكيميائية المخصصة، التي يطلق عليها اسم PMSA tracer - تعلق نفسها بالبروتين الموجود على خلايا السرطان وتضيء على التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، (PET) بمسح".
وأضاف بومان "بعض الرجال سيظهرون علامات على إصابتهم سرطان البروستاتا، ويمكن التعرف على ذلك من خلال فحص دم حساس يسمى اختبار دم PSA، لكن كاختبار للدم، فإنه لا يخبرنا بالفعل عن مكان السرطان".
وتابع قائلا، "إذا كان المريض، قد خضع للإشعاع لسرطان البروستاتا، فإن الخطوة التالية ستكون العلاج الهرموني الذي يأتي مع آثار جانبية للجسم كله".
وكشف بومان "أنهم قد يكتشفون أن السرطان لا يزال في قاع البروستاتا ويمكنهم تقديم علاجات محددة للمرضى بدلاً من العلاج الهرموني"، مشيرا إلى أن التتبع ليس كاملاً، ففي بعض الأحيان، لا تضيء المناطق المشبوهة في فحص PET، وتكون النتائج "غير مفيدة".
ولكن الباحثين في مجال الصحة يريدون تسجيل 1500 رجل مصاب بسرطان البروستاتا المتكرر في التجربة لمواصلة البحث في فعاليته. والتجربة متوفرة في مركز لندن للصحة والعلوم، ومركز سانت جوزيف للرعاية الصحية، ومركز صني بروك للعلوم الصحية، ومركز الأميرة مارغريت للسرطان، ومركز ثاندر باي الإقليمي للعلوم الصحية، ومن المتوقع أن تصبح متاحة في مستشفى أوتاوا هذا العام.
يذكر أن معظم الدراسات أظهرت أن الأطعمة التي تعتمد على النبات، ترتبط بانخفاض معدلات الاصابة بسرطان البروستاتا، في حين أن الأطعمة التي تعتمد على الحيوانات، وخاصة منتجات الألبان، ترتبط بزيادة خطر سرطان البروستاتا.