بدأ الأمر بنشر الشيخة مريم آل ثاني لتغريدة قالت فيها: "ليلة الجريمة السياسية اغتيال الملك فيصل.. حلقة اليوم اغتيال الملك فيصل"، مستشهدة بتغريدة للأمير السعودي ونشره مقطع فيديو لليلة الشعرية التي أحياها ضمن موسم الرياض.
ورد الأمير عبدالرحمن قائلا: "قلت مرارا.. تعييكم الحجة فتلجأون لمواضيع قديمة أشبعتها ردا.. ما أسببه من ألم يستدعي الصراخ وربما النباح من قبلكم.. لا حرمني الله إلجامكم.. أما الجزيرة.. هي كما قلت سابقا.. دولة مغمورة صغيرة.. كبرت وصارت قناة.. ومع ذلك عريتها!".
الشيخة مريم ردت من جهتها قائلة: "يكفيها شرف بأنها دولة بل تهز أركان دول بأنظمتها"، ليرد على هذه التغريدة الأمير عبدالرحمن بن مساعد قائلا: "صحيح أنتم دولة جيشها أقوى رابع جيش فيها أميرها رابع صاحب قرار فيها !..مفتيها القرضاوي ومنظّرها عزمي بشارة.. وحتى منتخبها الكروي مشكل من 12دولة".
وفي 5 يونيو/ حزيران من عام 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية". وفي المقابل طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.