وتسعى بعض الفنانات من دول مختلفة للتشبه بالمطربة والممثلة اللبنانية، إما بسبب إعجابهن الشديد بها، وتأثرهن بجمالها، أو رغبة منهن في حصد الشهرة وجذب الأضواء ناحيتهن.
نيلما
يظن كل من يرى الإيرانية المقيمة في دبي، للوهلة الأولى، بأنها الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبي، بل يوقفونها أحيانا في الشوارع وفي مراكز التسوق لالتقاط الصور معها، ظنا منهم بأنها هي، ولكنها أخصائية ماكياج وعارضة أزياء.
وعندما سئلت نيلما عن إذا كانت تتعمد التشبه بهيفاء وهبي، قالت إنها لم تتعمد هذا يوما، وأكدت بأنها لم تخضع لأي تغيير بشكلها لتشبه أي أحد.
مريم جورج
جذبت ملكة الجمال المصرية، مريم جورج، أنظار الكثير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التشابه القوي بينها وبين هيفاء وهبي.
وحصدت "جورج" لقب ملكة جمال العرب لعام 2015، وتعرف مريم نفسها عبر صفحتها بأنها مذيعة وممثلة وملكة جمال مصر.
ويلاحظ كل من يرى صور مريم جورج التشابه القوي بينها وبين هيفاء وهبي، من طريقة اختيارها للملابس وحتى ملامح الوجه وتسريحات الشعر.
راخي ساوانت
أيضا من شبيهات هيفاء وهبي حول العالم، الفنانة الهندية راخي ساوانت وهي راقصة وممثلة أفلام وعارضة ومقدمة برامج تلفزيونية.
نيرمين محسن
تطارد الممثلة السعودية، نيرمين، شائعات بأنها تتشبه بهيفاء وهبي، ولكن كان ردها: "هيفاء وهبي فنانة كبيرة تمتلك جمهورها الخاص ولديها محبيها في جميع أنحاء الوطن العربي، أما أنا فأسلك طريقا مختلفا نوعا ما، ولدي الكثير من الجماهير التي تدعمني بخصوص هذا الأمر".
كادير لوث
وهي عارضة أزياء ومصممة مجوهرات وممثلة في ألمانيا، هاجمتها الصحافة بسبب جرأتها المبالغ فيها وغرورها، وذلك لأنها تقول دائما إنها أجمل امرأة في العالم، وتشبه "هيفاء وهبي" في الشكل والتصرفات.
View this post on Instagram#australien #versacehotel #dschungelcamp 2017 #rtl
A post shared by @ kader_loth on
رغد الجابر
لقبتها الصحافة بـ"مجنونة هيفاء وهبي"، وذلك لحبها الشديد لها، وتشبهها لها بكل فخر، وهي من العراق وعرفها الجمهور من مشاركتها القصيرة في أحد مواسم برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "آراب أيدول".
وبعد سخرية لجنة تحكيم البرنامج منها، وخروجها من المسابقة، عقبت هيفاء وهبي قائلة: "أشكر محبتها، ولم أحب كيف تعاملت معها اللجنة، لأنها في النهايى إنسانة، وليس معني أن موهبتها ضعيفة أو حتى معدومة الموهبة أن يتعاملو معها بهذه الطريقة، ووكل إنسان حر يقدم أفكاره ويطرح حبه، يمكن موهبتها لم تصل، ولكن حبها حبها وصلني، وأنا أشكرها".