وأوضح البياتي، أن "عدد المتظاهرين الذين قتلوا في بغداد، وباقي المحافظات في وسط، وجنوب العراق، إثر الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ارتفع إلى 265 قتيلاً".
وأضاف البياتي، "أما عدد المتظاهرين المصابين إثر العنف، فقد تجاوز الـ11 ألف جريحا، في بغداد، والمحافظات الأخرى التي تشهد احتجاجات منذ مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى الآن".
وأفادت مراسلتنا، بأن متظاهرا يدعى حسين الدراجي وهو من مواليد 2003، قتل يوم أمس، برصاص قناص، بالقرب من جسر السنك، في وسط العاصمة بغداد.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا، وصورا للدراجي، بعد تلقيه رصاص القناص، في مظهر دموي مأساوي وسط المتظاهرين الذين حملوه على أكتافهم ودماؤه انتشرت على ثيابهم والمكان برمته.
وتسبب القناص بانشطار رأس الشاب الدراجي، إلى نصفين، بعد أن كان يقف بالقرب من الجسر مع المئات من المتظاهرين المتواجدين في التحرير، في اعتصام مفتوح منذ ليلة الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى اللحظة.
ودخلت التظاهرات العراقية، يومها الـ11 حتى الآن، في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، مطالبين إقالة رئيس الحكومة، وحل البرلمان، ومحاكمة المفسدين، والمتورطين بقتل المتظاهرين، واستهدافهم، وإعلان حكومة إنقاذ وطني، وانتخابات مبكرة تحت إشراف دولي أممي.