وقال الشيخ تميم، في كلمته أمام مجلس الشورى القطري، إن "الحصار عزز صمودنا وتخطينا آثاره السلبية"، مضيفا أن "الحصار الجائر يستمر بممارساته غير المشروعة رغم تهاوي كل الإدعاءات، مؤكدا تقدم ملحوظ في الوضع الاقتصادي رغم الحصار".
كما أكد أن قطر "منذ بدء الأزمة أعربت عن استعدادها للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون وفي إطار ميثاقه على أسس أربعة، الاحترام المتبادل، المصالح المشتركة، عدم الإملاء في السياسة الخارجية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وفاجأ أمير قطر "دول المقاطعة"، قائلا: "رغم أنه للسنة الثالثة على التوالي يستمر الحصار الجائر المفروض على دولة قطر رغم تهاوي كل الإدعاءات التي صيغت لتبريره، إلا أن "العجز الكبير في موازنة العام الماضي في قطر تحول إلى فائض هذا العام، ونحن على الطريق الصحيح لتحقيق قفزة كمية ونوعية في إنتاج الغاز المسال".
وفي 5 يونيو/ حزيران من عام 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية". وفي المقابل طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.