من المؤكد أن هذا التساؤل يراود الكثيرين الذين يرغبون في أن يروا أن هذه التمارين تنعكس بأسرع وقت على صحة الجسم وبنيته؛ وذلك بحسب وكالة "دويتش فيله".
وأكدت دراسة أجراها باحثون من جامعة نورث وسترن في شيكاغو الأمريكية، أن استجابة الجسم للتمرين تختلف باختلاف أوقات النهار، والوقت الأمثل لها هو في ضوء النهار، حيث تكون القدرة على الأداء لدى معظم الأشخاص على أشدها.
وعزت الدراسة ذلك إلى بروتينات معينة تحافظ على ثبات عملية الاستقلاب داخل الجسم حين تنخفض مستويات الأوكسجين في الخلايا العضلية أثناء ممارسة الرياضة. وتكون هذه البروتينات حين يكون المرء مستيقظاً جداً. لذلك يوصي الباحثون بأن تستغل استراحة الغداء للذهاب إلى قاعة التمارين الرياضية.
لكن بالرغم من هذه التوصية، فإن تحديد الوقت المثالي لأداء التمارين الرياضية يبقى صعباً في أغلب الأحيان. فالأمر يختلف أيضاً من شخص إلى آخر ويرتبط كذلك بنوع التمارين وبالهدف منها. لهذا فأنت لست مضطراً للتمرين قبل غروب الشمس على الدوام.
فمن يذهب للتمرين صباحاً يمكنه الحصول على المزيد من الطاقة، ومستويات أعلى من هرمون التستوستيرون، والتمثيل الغذائي العالي، والنوم الأفضل.
أما التمرين في المساء فمزاياه المزيد من القوة، والقليل من التوتر.