وانتقد وليد بن قرون في تصريحات لـ"عالم سبوتنيك" القضاة وحملهم المسؤولية عن الفساد، موضحا أن ما يحدث في الجزائر هو أن النقابات ووسائل الاعلام التي تعمل معها يستغلون بعضهم البعض من أجل تأجيج الأوضاع، وجعل الشعب الجزائري في حالة خوف وذعر، ولفت إلى أن الدعوة إلى الإضرابات واسعة جدا، الأمر الذي يؤدي لشل عمل المؤسسات.
وكانت 5 نقابات جزائرية أعلنت أنها ستبدأ من يوم غد سلسلة إضرابات متزامنة مع إضراب القضاة، في مؤشر على بداية دخول الجزائر "مرحلة العصيان المدني"، التي ظلت فعاليات محلية تلوح بها منذ عدة أسابيع.
وبشكل متزامن، تشهد قطاعات الطاقة والصناعة والتربية والنقل، إضرابات اعتبارا من اليوم الثلاثاء حتى الخميس المقبل، في حراك جديد يتقاطع مع "ثورة القضاة"، التي دخلت أسبوعها الثاني.
وجاء في بيان كونفيدرالية القوى المنتجة، أن إضراب الثلاثة أيام يعد خطوة أولى، سيعقبها تصعيد أكبر، في حال "عدم تجاوب السلطات مع مطالب الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير/شباط الماضي.