وأوضح أن أصوات الرصاص تسمع داخل العاصمة، فيما تستعد المجموعات المتواجدة داخل طرابلس للانقضاض على ما تبقى من مجموعات إرهابية، حسب قوله.
وتابع أن السيطرة الجوية للجيش التي باتت تستهدف مراكز المليشيات بشكل مباشر أثرت بشكل كبير على تموقعهم ومعداتهم.
وحول فرص انتهاء العملية العسكرية قبل انعقاد مؤتمر برلين أجاب المحجوب: "العملية العسكرية ستنتهي قريبا وفي الوقت المحدد، ولا أعتقد أن كل الأطراف الدولية على قناعة تامة بأن المليشيات يجب القضاء عليها".
واستطرد بقوله: "إن أي اتفاق لا يتضمن القضاء على المليشيات لن يكون مجديا أو يمكن تطبيقه، خاصة أنه لا يمكن تشكيل حكومة أو بناء دولة في ظل وجود هذه المليشيات".
ويرى المحجوب أن الأمور لن تصل إلى مؤتمر برلين وأن الجيش سيحسم المعركة في الوقت المتفق عليه.
وفي وقت سابق صرح الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بلحيق، في مدينة طبرق شرقي البلاد، بأن مؤتمر برلين المزمع عقده خلال الفترة المقبلة حول ليبيا خاص بالأطراف الدولية فقط، مشيراً إلى أن الأطراف الليبية غير مدعوة إليه.
وأكد بلحيق في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "مؤتمر برلين حول ليبيا خاص بالأطراف الدولية والأطراف الليبية ليست مدعوة إليه".
في سياق متصل، تتوازى التحركات الدولية الساعية لعقد مؤتمر برلين حول ليبيا، مع تصعيد عسكري على الجبهات في العاصمة طرابلس وتمسك من كافة الأطراف بإحراز تقدم على الأرض قبل انعقاد المؤتمر.