واعتمد المحتجون استراتيجية جديدة تقوم على الاعتصام والتظاهر أمام المرافق والمؤسسات العامة كل يوم، بالتزامن مع تظاهر الآلاف من طلاب المدارس والجامعات.
واعتصم عدد من المحتجين والطلاب أمام وزارة التربية في بيروت، مرددين هتافات الثورة، حاملين الأعلام اللبنانية.
وتقول إحدى المتظاهرات لـ"سبوتنيك" :"قتلونا بكل شيء، حتى الهواء الذي نتنفسه ملوث، سرطان بالطعام والمياه، عملوا على تهجير أولادنا إبني عمره 17 سنة سافر إلى الخارج لأنني لا أستطيع أن أعلمه في لبنان".
وأضافت:"لا يشفقون علينا الجامعات الخاصة تكاليفها مرتفعة، يريد أن يدرس طب...حرام عليكم".
وتقول متظاهرة أخرى: "نطالب بتغيير المناهج، لأنها سيئة، الطلاب تغيرت عقولهم والمناهج لم تتغير، وتحسين المدارس الرسمية لأنني أحب وضع إبني في مدرسة رسمية ولكن ليس لدي ثقة".