وصرح صديقي أن الشعب الإيراني أغلق بمسيراته يوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني باب التفاوض مع أمريكا إلى الأبد؛ بحسب وكالة "إرنا".
ففي خطبته في مراسم صلاة الجمعة لهذا الأسبوع في طهران، أشار حجة الإسلام صديقي إلى المشاركة الشعبية الواسعة في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي يوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وقال صديقي:
إن إعلان الشعب كراهيته لنظام الاستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا مؤشر إلى عمق وعيه تجاه الخطر الذي يهدد البشرية والسلام والأمن وحقوق الشعوب من قبل أمريكا.
وتابع إمام جمعة طهران المؤقت، أن الشعب الإيراني رأى خيانة أمريكا منذ عام 1953، حينما أطاحت بحكومة مصدق رغم أنه كان قد وثق بها وهذه هي قصة كل من يثق بأمريكا.
واعتبر صديقي أن إيران لم تنتفع شيئا من وراء الاتفاق النووي، بل إن إجراءات الحظر زادت بعده.
وأضاف خطيب صلاة الجمعة:
يجب فسح المجال في الحرب الاقتصادية للشعب والشباب الطيب والمواهب اللامعة والشباب الذين جلبوا العزة للبلاد في مسألة صنع الصواريخ وحققوا الانتصار لجبهة المقاومة.