قطعت مجموعة من المحتجين في مدينة فينتو البوليفية جسرا في المدينة، بعد انتشار شائعات حول قتل اثنين من المحتجين المعارضين.
لتندفع مجموعة من المتظاهرين الغاضبيين إلى بلدية المدينة حيث تعمل العمدة، باتريسيا آرس، ليقوموا بشتمها واقتحام مكتبها وإشعال النار فيه.
لتقوم بعدها مجموعة من الملثمين بسحل العمدة في شوارع المدينة وقص شعرها ورشها بطلاء أحمر وأجبروها على المشي حافية القدمين في الشوارع، كما وأجبروها على التوقيع على خطاب استقالتها.
واستطاعت آرس الهروب على متن دراجة نارية تابعة للشرطة أوصلتها لمركز طبي مجاور.
وقد اجتاحت الاضطرابات والاحتجاجات بوليفيا منذ فوز موراليس في 20 أكتوبر/تشرين الأول، بولاية رابعة بنسبة 47.8% مقابل 36.1% لأكبر منافسيه كارلوس ميسا، وهو ما رفضه معارضوه الذين اتهموه بتزوير الانتخابات.