وقال الغافري لوكالة "وام" الإماراتية، إن العيادة ستقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وقال مدير المركز الدكتور محمد الغافري، إن المركز يقوم حاليا بدراسة المشكلة، التي يعاني منها أغلب الشباب، والتي تتجسد بالإدمان على الألعاب الإلكترونية، بالتعاون مع مركز ياباني عالمي، وسيتم تحديد الفئات العمرية المستهدفة وهم غالبا من فئة الأطفال من سن 9 سنوات.
ويتم العمل حاليا على تدريب الكوادر الطبية، التي ستشرف على عملية العلاج في المركز، على طرق وأساليب العلاج والبرامج العلاجية المتبعة، والتي تشمل جلسات فردية وجماعية وأسرية للتأهيل النفسي للمرضى لتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم، بحسب موقع "الإمارات اليوم".
ويعتبر إدمان الألعاب الإلكترونية من أكثر الأمراض شيوعا بين جيل الشباب حول العالم، وأدرجت منظمة الصحة العالمية إدمان الألعاب الإلكترونية ضمن تصنيفها الدولي للأمراض وتشير الدراسات العالمية إلى أنه 50٪ مِن مرضى الإدمان الالكتروني يعانون من أمراض نفسية وأسرية مثل التوحد والتفكك والإهمال العائلي وغيرها.