وينص الفيديو المنشور، على حساب الإدارة العامة لمكافحة التطرف التابعة لـ"رئاسة الأمن السعودي" في "تويتر"، على أن التطرف هو "مجاوزة الوسطية في تبني أي شيء أو رفضه"، ويساوي بين التطرف والانحلال.
ويصنف الفيديو، النسوية والإلحاد و"الشذوذ الجنسي" و"الإباحية" ضمن أنواع "التطرف المرفوض"، مع مقارنتها بالتكفير والتفجير والتبديع والتفسيق.
وأثار هذا الفيديو جدلا واسعا في "تويتر"، وخاصة في ظل محاكمة السلطات السعودية عددا من الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة باتهامات تتعلق بأمن الدولة.
وأبدى بعض المعلقين دعمهم لموقف أمن الدولة الصارم إزاء النسوية، فيما أعرب آخرون عن معارضتهم الشديدة لهذه المقارنة مع توجيه انتقادات صارمة للحكومة.