ذكرت ذلك مجلة "تايم" الأمريكية، وقالت إن المشاكل التي تعاني منها الطبيبات تشمل التميز في المعاملة، والانتهاكات اللفظية، إضافة إلى التحرش الجنسي.
ويقول التقرير، إن هناك أمور كالتحرش والتمييز بين الجنسين والاعتداء اللفظي تؤدي في ارتفاع معدلات الإرهاق بين الأطباء الإناث، مشيرا إلى أن المشكلة أكثر شيوعا بين الطبيبات وخصوصا في أقسام الجراحة.
وتشير الدراسة، إن الباحثين، قاموا باستطلاع أطباء الجراحة حول ظروف عملهم، وما إذا كانوا تعرضوا للتحرش الجنسي أو التمييز أو الإساءة اللفظية أو الجسدية، أو غيره من أنواع سوء المعاملة.
ولفتت أيضا، إلى أن الدراسة شملت ساعات عملهم، وما إذا كانوا يشعرون بالاحباط بسبب وظائفهم، وما إذا كانوا قد عانوا من الأفكار الانتحارية.
وأكمل هذا المسح حوالي 7400 طبيب، وحوالي 40 في المئة منهم من النساء، وقد أفاد حوالي 42 في المئة من الإناث بحدوث الإرهاق، مقارنة مع 36 في المئة من الذكور.
وكانت الدراسة تشير إلى أن الطبيبات كن أكثر عرضة للإبلاغ عن وجود أفكار انتحارية، وخلص الباحثون أيضا إلى أن زيادة سوء المعاملة أثناء العمل، بشكل كامل تقريبا سبب شعور مزيد منهن بهذه الأفكار.
وذكرت الدراسة، أن النتائج الأخرى أفادت أن 65 في المئة من جميع المشاركين في الأبحاث، كشفوا عن وجود تمييز بين الجنسين، مقابل 10 في المئة من جميع المجيبين من الرجال.
كما أفادت 13 في المئة من النساء بالتمييز، مقابل 3 في المئة من الرجال، وأفادت 20 في المئة من النساء بالتحرش الجنسي، مقابل 4 في المئة من الرجال.
ويقول تقرير المجلة الأمريكية، إن هناك مصادر متعددة يجب إلقاء اللوم عليها في مشاكل الأطباء أثناء العمل، فقد كان الأطباء المعالجون هم المعتدون اللفظيون الأساسيون وفقا للمشاركين من كلا الجنسين.
وتقول الدراسة: "في الوقت نفسه كان المرضى وعائلاتهم مرتكبي التحرش الجنسي، بينما يسلط التقرير الضوء على مشكلة شائعة مزعجة لأولئك الذين يعملون في المجال الطبي".