بوينس إيرس - سبوتنيك. وأضاف ميسا في مقابلة مع وكالة" إيفي"للأنباء:" لا يمكننا تحمل مسؤولية شخص آخر، والحوار ليس له معنى. يجب على الرئيس اتخاذ قرار".
وفي وقت سابق السبت، نددت حكومة موراليس بما سمته انقلابا من جماعات تنتهج العنف تزامنا مع انضمام أفراد من الشرطة إلى احتجاجات للمعارضة مستمرة منذ أسابيع وأعقبت انتخابات مثيرة للجدل في الشهر الماضي.
وفاز موراليس، صاحب أطول فترة رئاسة في أمريكا اللاتينية، في انتخابات أجريت الشهر الماضي لكنه واجه ضغوطا متزايدة بعد توقف فرز الأصوات في 20 أكتوبر/ تشرين الأول دون تفسير لمدة يوم تقريبا مما أثار مزاعم بحدوث تزوير.
وقال موراليس على تويتر يوم السبت "أخواتي وإخوتي. ديمقراطيتنا في خطر بسبب الانقلاب الذي بدأته جماعات عنف والذي يقوض النظام الدستوري. نندد أمام المجتمع الدولي بهذه المحاولة ضد حكم القانون".
واجتاحت الاضطرابات الدامية هذه الدولة في أمريكا الجنوبية منذ انتخاب موراليس في 20 أكتوبر لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس زاعمين أن الانتخابات مزورة.