باريس - سبوتنيك. وتسمى بتلك التسمية، نسبة للهدنة، التي تم التوقيع عليها بين ألمانيا والحلفاء في الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1918 في بلدة كومبين الفرنسية.
ووضع الرئيس الفرنسي إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول أمام شعلة النار وعلى وقع قرع الطبول قبل إلقاء النشيد الوطني.
وجرت مراسم الاحتفال هذا العام من دون حضور دولي خلافا للعام الماضي، الذي شهد مشاركة أكثر من 80 رئيس دولة وحكومة من حول العالم، كان على رأسهم الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ودشّن الرئيس الفرنسي، في سابقة هي الأولى من نوعها، نصبا تذكاريا في الدائرة الخامسة عشرة في باريس تكريما للجنود الفرنسيين، الذين ماتوا في ساحات المعارك الخارجية.
ومنذ عام 1963 أي مع انتهاء حرب الجزائر مات 549 جنديا فرنسيا في أثناء قيامهم بمهام معلن عنها أحيانا وسرية في بعض الأحيان في ساحات المعارك الخارجية في دول مثل تشاد ويوغوسلافيا سابقا وأفغانستان ومالي.