قال مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة أن هجوما عنيفا مدعوما بسلاحي الجو والمدفعية شنه الجيش التركي وميليشيات "المعارضة" السورية "التركمانية" على قرى الرشيدية والقاسمية والريحانية على محور "تل تمر– رأس العين" وعلى قريتي المناخ والفيصلية على محور "تل تمر– أبو راسين" بريف رأس العين شمالي غربي محافظة الحسكة، أسفر عن سيطرتهم على تلك القرى.
وأضاف المراسل: وفي هذه الأثناء تتعرض قرية أم الكيف (5 كم شمالي بلدة تل تمر) بريف الحسكة الغربي لقصف عنيف من الطائرات المسيرة ومدفعية الهاون التابعة للجيش التركي وميلشياته "التركمانية" السورية، تزامنا مع هجوم عنيف على مزارع الدربو والكنيهر على محور "تل تمر– أبو راسين" بريف راس العين، والواقعة جميعها تحت سيطرة تنظيم "قسد" الموالي للجيش الأمريكي، وذلك فور سيطرتهم على قرى الرشيدية و القاسمية و الريحانية و قبله الداودية في المنطقة نفسها.
ومع اشتداد القصف التركي واقتراب العمليات العسكرية منها، بدأت حركة نزوح كثيفة للسكان من بلدة تل تمر والقرى المحيطة جديدة باتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي.
وأوضح المراسل بأن الاشتباكات لا زالت تدور منذ يومين على محور قرية مناخ وأم شعيفة والرشيدية وتل محمد وحتى قرية عنيق الهوى، على جبهة تمتد لنحو 10 كم، مشيرا إلى أن الجيش التركي والميلشيات "السورية" الموالية تعتمد على القصف الناري المركز بالأسلحة الثقيلة التي يسمع صدى انفجاراتها في إرجاء المنطقة.
الرقة: ضغط ناري على طريق حلب
وفي الرقة، أوضح مراسل "سبوتنيك" بأن قصفا عنيفا نفذه الجيش التركي والميلشيات "السورية التركمانية" التابعة له على شرقي صوامع قرية شركراك التابعة لناحية عين عيسى في الريف الشمالي للمحافظة، كما دارت اشتباكات عنيقة مع المسلحين "الأكراد" في تنظيم "قسد" بمحيط قرية المسعودية المحاذية للطريق الدولي (الحسكة– الرقة– حلب).
وفي السياق، زعم تنظيم "قسد" الموالي لجيش الاحتلال الأمريكي، عن أسماء 15 من مقاتليها قال أنهم قتلوا خلال المعارك مع الجيش التركي والميلشيات "السورية التركمانية " الموالية له.