موسكو - سبوتنيك. وقال الفريق أول بيزفيرخني، الذي كان مديرا لإدارة مكافحة التجسس العسكري في الفترة بين أعوام 2015-2000 : "لقد كانت التسعينات مشبعة للغاية بطموحات أجهزة الاستخبارات الأجنبية في معرفة ما كان يحدث في بلدنا ككل وبشكل خاص في القوات المسلحة. ومن جانبنا سجلنا في هذه الأعوام محاولات قامت بها هذه الأجهزة بهدف ـ"زرع" عملاء خطيرين في القوات المسلحة الروسية".
وأضاف: "هل تتذكرون الخطاب التاريخي لرئيسنا عندما أعلن في الكرملين أن روسيا يمتلك أنواعًا جديدًا من الأسلحة؟ استمعت إلى هذه الكلمات وأنا أشعر بإعجاب في قلبي بما حدث، بسبب أنني أدركت أن خصمنا كان مطمئنًا إلى درجة أنه لم يكن يعلم ذلك. وكان لعناصر مكافحة التجسس العسكري الفضل في ذلك أيضا".
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن أحدث أنواع الأسلحة الاستراتيجية الروسية في الأول من مارس من العام الماضي في رسالة سنوية له إلى الجمعية الفيدرالية. وكان الحديث يدور عن المنظومات الصوتية من طراز "كينجال" و "أفانغارد" و"بوريفيستنيك" وليزر "بيريسفيت" القتالي ، بالإضافة إلى غواصة "بوسيدون" المسيرة ذات محطة للطاقة النووية.