وجاء في بيان قائد القوات المسلحة البوليفية، وليامز كاليمان، اليوم الأربعاء: "مع أخذ جميع الظروف الحالية في الاعتبار، ووفقًا للمعايير التشريعية، فنحن تحت تصرفك".
وأعلنت آنيز، في وقت سابق، أنها ستتولى مهام الرئيس، ووعدت بإجراء انتخابات رئاسية جديدة في أقرب وقت مكنن كما أدان الرئيس السابق إيفو موراليس، الذي سافر إلى المكسيك، حيث مُنح اللجوء السياسي، قرار آنيز، مشيرًا إلى أنه اتخذ "محاطًا بالمتعاونين وبدعم من القوات المسلحة والشرطة التي تقمع الشعب".
وعلى خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش بالاستقالة، أعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر استقالته.
وتأتي الاستقالة استجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفي الذي عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي منحت موراليس ولاية رابعة.
كما أعلن رئيس مجلس الشيوخ والنائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الاستقالة أيضا، إضافة إلى وزير الدفاع البوليفي، خافيير سافاليتا، الذي أكد أن هذا يأتي حفاظاً على وضع المؤسسة العسكرية في خدمة الشعب.