فيضانات كارثية تجتاح البندقية الإيطالية ورئيس المدينة يلوم تغير المناخ

أعلن رئيس بلدية البندقية الإيطالية حالة الطوارئ اليوم الأربعاء بعد أن اجتاحت فيضانات "كارثية" المدينة فغمرت كاتدرائيتها التاريخية وأغرقت العديد من ميادينها ومبانيها التي ترجع لقرون.
Sputnik

وكتب لويجي برونيارو في صفحته على "تويتر": "البندقية تئن...الأضرار سوف تقدر بمئات الملايين من اليورو....هذه نتيجة لتغير المناخ".

ونقلت وكالة "رويترز" عن حاكم الإقليم لوكا زيا قوله: "البندقية تتعرض للتعذيب لكن هناك أيضا أجزاء أخرى من إقليم فينيتو تضررت إلى جانب البندقية. إنها كارثة مروعة".

وغمرت السيول الجارفة الشوارع وحطمت الكتل الحجرية وأطاحت بالقوارب ودمرت الجنادل في مراسيها فيما وصل المد إلى ارتفاع 187 سنتيمترا قبل منتصف الليل بفترة قصيرة.

 

وتوفي رجل في بيليسترينا، وهي واحدة من عدة جزر تنتشر في بحيرة البندقية، صعقا بالكهرباء أثناء محاولة ضخ المياه من منزله.

وكانت ساحة سانت مارك الضخمة في البندقية، التي وصفت ذات مرة بأنها غرفة معيشة أوروبا، مغمورة بمياه بلغ ارتفاعها أكثر من متر، بينما غمرت مياه كنيسة سان مارك المجاورة للمرة السادسة في 1200 عام، لكن الرابعة في العشرين عاما الأخيرة.

مناقشة