ودعا الصدر، في بيان له على "تويتر"، اليوم الأربعاء، البرلمان العراقي إلى "إقرار إصلاحات جذرية" أو الرحيل.
وقال: "على الشرفاء في البرلمان العمل على إقرار الإصلاحات الجذرية وإن لم يستطيعوا فلا معنى لبقائهم في البرلمان مكتوفي الأيدي".
وأضاف الصدر في بيانه: "أجد من المناسب مناصرة الثوار"، معتبرا أن "التظاهرات والاعتصامات حققت انتصارات أهمها إذلال الفاسدين وإرعابهم".
وشدد على ضرورة "عدم مساس القوات الأمنية بالمتظاهرين ومحاولة إبعاد المندسين وغير المنضبطين الذين يعتدون على الثوار بالقتل والخطف والقنص"، مؤكداً أن "استمرار الاحتجاجات بصورتها السلمية سينجح هذه الثورة ولن تكون مجرد فورة".
كما طالب الصدر بمحاسبة قتلة المتظاهرين فورا، والدعوة إلى التظاهر مجددا، داعيا الموظفين إلى إعلان الإضراب العام لمساندة المتظاهرين، وطالب أئمة الجمعة بقيادة مظاهرات سلمية أيضا.
ودعا زعيم التيار الصدري، الناشطين إلى وقف أجندات استعمارية أمريكية. قائلا: "على الثوار إبعاد شبح التدخل الخارجي الأمريكي وغيره بل وحتى بعض الناشطين القابعين خلف الكيبورد والتي تتحرك أناملهم وقف أجندات استعمارية أمريكية وغيرها".
وطالب الصدر "الثوار بعدم التعرض للبعثات الدبلوماسية وسفارات الدول غير المحتلة ولو بالهتافات فذلك ليس من شيمنا ولا أخلاقنا".
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة.
وأعلن مصدر في مفوضية حقوق الإنسان العراقية، في وقت سابق، أن حصيلة الضحايا منذ بدء الاحتجاجات، بلغت أكثر من 300 قتيل، بينهم 13 من قوات الأمن، وأكثر من 15 ألف مصاب.