وأضاف حطيط في تصريحات لراديو "سبوتنيك" أن مؤتمر دول التحالف ضد "داعش" الذي يعقد حاليا في واشنطن "يهدف إلى التأكيد على ما يدعيه الغرب بأنه حارب داعش وانتصر عليها، في حين أن الانتصار على التنظيم الإرهابي جاء نتيجة ثمرة جهود العراق وسوريا وإيران ورسيا".
وتابع، "يهدف المؤتمر كذلك لدراسة الواقع الاقليمي بعد التطورات الأخيرة والعملية التركية على سوريا والتنسيق بين دول التحالف لمواجهة الإرهاب في العالم أجمع".
وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي إلى أن المؤتمر يناقش كذلك الخطط التي تضعها الحكومة السورية لمعالجة مسألة إدلب حيث يخشى الأمريكيون وحلفاؤهم من أن تفشل تركيا في مشروعها الذي يخدم فكرة منع عودة سوريا إلى وحدتها وفشل الجيش السوري إعادة إدلب واقتلاع الإرهاب".
والجمعة الماضية أعلن غير بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، أن لجنة سورية تدعمها المنظمة الدولية ستجتمع في جنيف في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بعد اجتماعها لأول مرة سعيا لمصالحة سياسية لإنهاء الحرب المستعرة منذ أكثر من ثمانية أعوام.
وذكر بيدرسن، متحدثا عن اللجنة الدستورية السورية، "اتفق رئيسا الوفدين على الاجتماع هنا مجددا في غضون 14 يوما. الجولة المقبلة من المناقشات تبدأ في 25 نوفمبر".
وأضاف "الهدف من اللجنة الدستورية هو تلبية متطلبات الشعب السوري"، مشيرا إلى أن ما تتوصل إليه اللجنة الدستورية ليس كافيا ونحتاج إلى تطور في الوضع الميداني.
وتابع "مفاوضات اللجنة الدستورية السورية التي دامت أسبوعين كانت مكثفة وناجحة".