ووفقا لما نقلته قناة "إن بي سي نيوز"، يعود الحادث إلى 19 أكتوبر/تشرين الأول، حيث استخدم الرجل وهو مدمن مخدرات، طفله صاحب الـ11 شهرا كدرع بشري في مواجهة إطلاق نار، عندما كان يحاول شراء مخدرات بأموال مزيفة في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
الطفل تلقى أربع رصاصات، واحدة في الرأس وأخرى في الرقبة واثنتين في الأرداف، وهو الآن يصارع الموت في المستشفى.
وقال والد الطفل، ويدعى نافاس مونرو ويبلغ من العمر 25 عاما، إنه كان يحاول الاحتيال على تاجر مخدرات بأموال مزيفة، معتقدا أن التاجر لن يستطيع إطلاق النار عليه بما أنه يحمل طفله.
وأشار أنتوني فوسي، رئيس وحدة الجرائم في فيلادلفيا، إلى أن الجاني كان "يحاول استخدام الأموال المزيفة لشراء المخدرات، مع العلم أن هذا الأمر يزعج تجار المخدرات"، مضيفا: "عندما يكتشف التجار أن الأموال مزيفة، يتصرفون بعنف".
وأوضحت تقارير أن الأب لم ينقل طفله إلى المستشفى على الفور، لتتدهور حالة الطفل يازيم، ويؤكد الأطباء أنه في حال كتبت له النجاة سوف يعيش قعيدا.
يذكر أن قوات الشرطة تمكنت من اعتقال التاجر الذي أطلق النار على الطفل، وهو يدعى فرانسيسكو أورتيز، ويبلغ من العمر 29 عاما.