ورغم سلمية الاحتجاجات إلى حد كبير، إلا أن محتجا لقي حتفه بالرصاص في جنوب بيروت يوم الثلاثاء، حسب "رويترز".
وقال الوزير إلياس بو صعب وهو حليف سياسي للرئيس ميشال عون إن التوتر في الشارع وإغلاق الطرق يعيد إلى الأذهان الحرب الأهلية التي وقعت في عام 1975 واصفا الوضع بأنه "خطير للغاية".
وأشار إلى حوادث عدة منها محاولة محتجين إقامة جدران على طريق سريع ساحلي رئيسي.
وقال الوزير للصحفيين إن اللوم لا يقع على عاتق "الحركة الديمقراطية" التابعة للمحتجين وإن المتظاهرين لهم الحق في الاحتجاج والحماية.
لكنه أضاف أن الجيش وأجهزة الأمن لا يمكنها القبول بأي شخص يفكر في ارتكاب أعمال عنف.
وتتواصل الاحتجاجات الشعبية اللبنانية، اليوم الخميس، لليوم الـ29 على التوالي، حيث أقدم المحتجون على قطع الطرق الرئيسية في مختلف المناطق اللبنانية، ما أدخل البلاد في شلل تام.
وأقدم المحتجون على قطع الطرق في مدينة طرابلس شمالي لبنان، ومدينة صيدا، والبقاع، ومداخل بيروت الجنوبية، وقطع السير عند محلة العدلية باتجاه سامي الصلح وتقاطع الصيفي باتجاه الوسط التجاري، مستخدمين مكبات النفايات، والإطارات المشتعلة، والسيارات لإقفال الطرق.