وحذر السيستاني من مخاطر التدخلات الخارجية "المتقابلة"، مشيرا إلى أنه "لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها".
كما دعا السيستاني إلى قانون انتخاب منصف غير متحيز "لتغيير القوى الحاكمة، مؤكد عمه ومساندته للاحتجاجات مع الالتزام بسلميتها.
وأكد السيستاني، في كلمته، "مساندة الاحتجاجات والتأكيد على الالتزام بسلميتها وخلوها من أي شكل من أشكال العنف، وإدانة الاعتداء على المتظاهرين السلميين بالقتل أو الجرح أو الخطف أو الترهيب أو غير ذلك، وأيضاً إدانة الاعتداء على القوات الأمنية والمنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة".
وأضاف: "يجب ملاحقة ومحاسبة كل من تورط في شيء من هذه الاعمال، المحرمة شرعا والمخالفة للقانون، وفق الاجراءات القضائية ولا يجوز التساهل في ذلك".
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وأدت هذه الاحتجاجات إلى مقتل اكثر من 300 متظاهر ورجل أمن وإصابة أكثر من 15 ألف شخص.