ووصفت وكالة "رويترز" تصريحات غاريث بيل أنها تسكب النار على وقود خلافاته مع ريال مدريد ومدربه الفرنسي، زين الدين زيدان.
وتابع ""بالتأكيد، أشعر بحماس أكبر للعب مع ويلز لأنني أتحدث لغتي وأشعر براحة أكبر".
واستمر "قضيت وقتا مع معظم اللاعبين خاصة المخضرمين منهم منذ أن كنا معا في فريق تحت 17 عاما. الأمر أشبه باللعب مع زملائي في حديقة المنزل".
واستطرد "لكن هذا لا يقلل من عطائي وجهدي داخل الملعب فأنا أبذل 100 في المئة من الجهد مع أي فريق. وهذا ما أسعى إليه دائما".
ولم يلعب غاريث بيل مع ريال مدريد منذ الفوز 4-2 أمام غرناطة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن أصيب في آخر مباراة خاضها منتخب ويلز أمام كرواتيا.
وقال الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الجمعة الماضي إن المهاجم الويلزي لا يتمتع بلياقة بدنية كافية ليلعب مع ريال مدريد.
وتوج بيل بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وأحرز أهدافا حاسمة في مباراتين نهائيتين. لكن علاقته مع النادي شابها توتر لفترة طويلة.
وكشف زيدان قبل انطلاق الموسم عن رغبته في بيع بيل لاعب توتنهام هوتسبير السابق وقال "إذا غادر غدا فسيكون هذا أفضل".
وتسببت إصابات بيل المتكررة في زيادة خلافاته مع ناديه.
وتسبب انضمام بيل لتشكيلة ويلز رغم مشاكله مع الاصابات في ظهور انتقادات حادة في وسائل إعلام إسبانية. وكررت صحيفة آس تساؤلاتها بشأن مدى التزام بيل مع ريال مدريد بطل أوروبا 13 مرة.
وقال بيل عن هجوم الصحافة الإسبانية عليه "ربما لا يبدو الأمر رائعا أمام الصحافة الإسبانية. لكن يتصادف أن يخوض منتخب ويلز مباراته هذا الأسبوع في وقت استعدت فيه قدرتي على المشاركة في التدريبات بشكل كامل".
وأضاف
"إذا كنت جاهزا بدنيا سأحاول المشاركة سواء مع منتخب ويلز أو ريال مدريد. بالنسبة لي الأمر واضح عندما أكون لائقا سألعب وأبذل قصارى جهدي".
وكان بيل أحد ركائز منتخب ويلز خلال مسيرته المثيرة في بلوغ الدور قبل النهائي من بطولة أوروبا 2016، لكن منتخب بلاده يواجه خطر عدم التأهل لنسخة 2020 من البطولة.
ويحتل منتخب ويلز المركز الرابع في المجموعة الخامسة برصيد ثماني نقاط وسيتراجع موقفه بشدة إذا خسر على أرض أذربيجان لكن سيكون بإمكانه التأهل للبطولة من خلال الملحق.