وأكد علماء جامعة بلايموث البريطانية أنه يمكن التعرف على مكونات الهاتف المحمول المعدنية، ومعرفة المعادن النفيسة التي يحتويه، بل والعمل على إمكانية إعادة تدويره مرة أخرى.
ونشرت الجامعة على موقعها الرسمي تقريرا، مساء أمس الخميس، جاء فيه أن أحد علماء الجامعة وضع الموبايل، أو الهاتف المحمول في الخلاط، وتركه ليتحطم تماما، حتى تحول إلى فتات، وبعد تحليله كيميائيا، وجد أن الهاتف المحمول يحتوي على 33 غرام من الحديد، و13 غم من السيليكون، و7 غم من الكروم، فضلا عن كميات أصغر من معادن نفيسة أخرى.
وذكرت الجامعة في تقريرها أن مشروع استخراج المعادن النفيسة من الهاتف المحمول، يهدف إلى إظهار كميات العناصر النادرة أو المزعومة في كل هاتف وتشجيع زيادة معدلات إعادة التدوير.
وأوردت الجامعة أنه يتم إنتاج 1.4 مليار هاتف محمول، سنويا، في جميع أنحاء العالم، ويحتفظ الإنسان ربما بأكثر من هاتف، ولكن أغلب البشر لا يعلمون ممن يتكون الهاتف من مواد ومعادن، ومن أين تأتي هذه المواد، وما هو أفضل شيء نفعله مع هذه الأجهزة بمجرد عدم استخدامنا لها.