وشهدت الاحتجاجات في عدة مدن وجودا مكثفا للشرطة، بعدما أدت مناوشات بين مؤيدين ومعارضين لشخصية "بيت الأسود" إلى احتجاز أشخاص في العام الماضي، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وشخصية "بيت الأسود"، رفيق القديس، التي يجسدها في الغالب شخص أبيض يغطي وجهه باللون الأسود، ويرتدي شعرا مستعارا ملونا ويضع أحمر الشفاه، أثارت في السنوات الأخيرة نقاشات حادة وصلت في بعض الأحيان إلى حد الاشتباكات العنيفة.
ويقول النشطاء المناهضون للعنصرية، إن عرض مثل تلك المشاهد مؤذ للسود ويضر بالأطفال، لكن أغلبية من الهولنديين، آخذة في التناقص، تقول إنه لا يوجد ما يدعو لتغيير تقليد مرح وغير ضار.
وطالبت الأمم المتحدة الحكومة الهولندية مرارا بإزالة أي مظاهر عنصرية من الاحتفالات التي تسبق عيد الميلاد، لكن الحكومة تحجم حتى الآن عن اتخاذ أي إجراء.