ووفقا لما صرح به المسافرون فقد فوجئوا بداية الأمر عندما تم تقديم طعام العشاء لهم بدلا من الإفطار، على الرغم من مغادرة الطائرة لبريطانيا في الصباح الباكر.
حيث قدمت لهم شطائر اللحم والحساء والنبيذ، ليعلموا لاحقا أن الرحلة تعمل حسب التوقيت الزمني لمدينة سيدني.
ولنفس السبب تم لاحقا إطفاء الأنوار، الأمر الذي جعل المسافرين يتكيفون بشكل أسهل مع الظروف الجديدة.
ليطلب لاحقا من المسافرين القيام بعدد من التمارين بما فيها القرفصاء والتمدد والمشي على طول الممرات بين المقاعد، والأمر الأكثر إثارة برأي المسافرين هو أنهم حظوا بفرصة مشاهدة شروقين.
من جهتها قالت الشركة الناقلة إن الرحلة من لندن إلى سيدني كانت بمثابة "اختبار للتحمل" لمعرفة ما إذا كان الناس قادرين على تحمل مثل هذه المسافات الطويلة.
يذكر أن الرحلة استغرقت 19 ساعة، قاطعة مسافة 17.8 ألف كيلومتر، واستهلكت الطائرة حوالي 100 ألف كيلو من الوقود.