وذكر المليكي، في تصريح إلى "سبوتنيك"، أنه "إذا دعي للمشاركة في الحكومة فيستجيب لذلك".
وأشار في ذات السياق إلى أن المكتب السياسي لحزب "قلب تونس" إذا ما دعي للتفاوض بشأن تشكيل الحكومة سيجتمع و يتخذ موقفا بهذا الشأن.
وتابع "الحزب لم يطالب بحقائب وزارية معينة. وفي حال نالت تركيبة الحكومة الجديدة رضا الحزب سيساهم فيها".
كما أكد على أن الخطوة القادمة هي الاستماع لرئيس الحكومة المفوض و مدى رؤيته الإصلاحية للخمس سنوات القادمة التي اعتبرها هذه مسؤولية كبرى للجميع.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد كلف مرشح حركة النهضة الحبيب الجُملي بتشكيل حكومة جديدة. ويبقى أمام الجملي مهلة لا تتجاوز 60 يوما، بحسب ما ينص عليه الدستور التونسي، ليقدم تشكيلة حكومته للبرلمان، على أن تنال ثقة غالبية 109 صوتا.
والجملي حاصل على دبلوم مرحلة ثالثة ومختص في التنمية الفلاحية والتصرف في المؤسسات، وله عدة دراسات وبحوث تطبيقية في هذه المجالات.
كما عما بإدارة وحدات البحث في مجال الزراعات الكبرى وإدارة الجودة والتنمية بوزارة الفلاحة قبل أن يتولى الإشراف على شركة كبرى رأس مالها يقدر بـ200 مليون دينار، ليتولى سنة 2011 كاتبا عاما لدى وزير الفلاحة، وهو كاتب دولة سابق في حكومتي حمادي الجبالي وعلي العريض.