خبير يبين لماذا لن تطرح أسهم "أرامكو" في السوق الأمريكية والبريطانية

قال الدكتور محمد الصبان، المستشار النفطي الدولي، إن شركة "أرامكو" السعودية لن تطرح أسهمها للاكتتاب في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا نتيجة قوانين أمريكية مثل "جاستا"، وقانون "نوبك" الذي يستهدف منظمة "أوبك" وأعضائها وبصفها بالمنظمة الاحتكارية.
Sputnik

وتابع المستشار النفطي الدولي في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين: "أما بالنسبة لبريطانيا فإنها تواجة مشاكل سياسية فيما يتعلق بـ"البريكست" وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، هذا الوضع لن يجعل السوق البريطاني مستقرا أو مفيدا بالنسبة لطرح أرامكو سواء قي لندن أو في نيويورك".

أبرز 10 إجراءات اقتصادية سبقت طرح "أرامكو" في السوق السعودية
وحول النسبة المتوقع طرحها من "أرامكو" للاكتتاب المحلي والعالمي مستقبلا، قال الصبان: "ليست هناك أرقام محددة ومعلن عنها بشكل رسمي سوى الـ5% المعلن عنها والمقسمة بين 1.5% للاكتتاب المحلي و3.5% للاكتتاب العالمي بواقع حد أدنى وأعلى للسهم بين 30-32 ريال سعودي، وتلك النسبة من إجمالي قيمة الشركة المقدرة، إذ تتراوح بين 1.6 تريليون دولار و1.71 تريليون دولار "6 تريليونات ريال و6.4 تريليون ريال"، بعد إعلان النطاق السعري للاكتتاب بأسهمها في السوق السعودية".

أظهرت تحليلات اقتصادية عالمية أن القيمة السوقية لشركة "أرامكو" السعودية ستكون الأضخم عالميا، إذ تتراوح بين 1.6 تريليون دولار و1.71 تريليون دولار "6 تريليونات ريال و6.4 تريليون ريال"، بعد إعلان النطاق السعري للاكتتاب بأسهمها في السوق السعودية أمس.

ووفقا للتحليل، ستتفوق "أرامكو" على شركتي "أبل" و"مايكروسوفت" بفارق كبير، إذ تبلغ القيمة السوقية لـ"أبل" 1.16 تريليون دولار، بينما قيمة "مايكروسوفت" تبلغ 1.1 تريليون دولار.

وبدأت أمس الأحد، فترة طرح المؤسسات المكتتبة لشراء أسهم شركة "أرامكو"، عملاق النفط السعودي، وتنتهي في 4 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بينما تبدأ فترة الطرح للمكتتبين الأفراد في نفس التاريخ، وتنتهي في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وقالت شبكة "الأسواق العربية" إن أنظار العالم على الطرح العام الأولي لشركة "أرامكو" السعودية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يكون الأكبر في السوق السعودية، وربما في العالم كله.

وقبل الاكتتاب العملاق لـ"أرامكو"، شهدت السوق السعودية مجموعة من الطروحات، لكن قيمة الحصص المطروحة لأكبر 10 اكتتابات مجتمعة لم تتجاوز 80 مليار ريال، وهو ما يعني أنها أقل من قيمة الحصة المتوقع طرحها من "أرامكو".

مناقشة