رام الله - سبوتنيك. وأكد عريقات، في بيان وصل لوكالة "سبوتنيك"، أن الإدارة الأمريكية تضع نفسها في صف غلاة المستوطنين وتدافع عن المصالح الاستيطانية الخاصة لبعض مسؤوليها.
وقال: "إن أدوات القانون الدولي جميعها تدين الاستيطان بدءا من المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحرم نقل السكان المدنيين إلى الأرض المحتلة مرورا بميثاق روما، الذي يعتبر الاستيطان جريمة حرب، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، ومؤخرا القرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية بحيثياته القانونية الموثقة تأكيدا لهذا الموقف الواضح الذي تتخذه أدوات القانون الدولي كافة إزاء الاستيطان والذي هو غير قابل للدحض أو الشك".
وطالب المجتمع الدولي بالرد على هذه الإعلانات غير القانونية وأردف: "لأن هذا السلوك يشكل خطرا على الاستقرار الدولي فإن، المجتمع الدولي مطالب بالتصدي له، ومساءلة الإدارة الأمريكية على هذه الخروقات الفاضحة والمتواصلة للقانون والإجماع الدوليين وما يمكن أن تؤدي إليه من إشاعة الفوضى والاضطراب للعلاقات بين أمم العالم".
وتابع عريقات: "أن هذه السياسة الهوجاء باتت تلقى معارضة متزايدة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك داخل الولايات المتحدة من قبل جميع الحريصين على إحلال الأمن والاستقرار والسلام العالمي بما في ذلك سلام دائم وعادل في منطقتنا يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية في تجسيد سيادة دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تعارض موقف الإدارات الأمريكية السابقة من إنشاء المستوطنات الإسرائيلية، وباتت تعتبر أن إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية عمل لا يتعارض مع القانون الدولي.