وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية، أن عدد المحتجين على ارتفاع أسعار النفط ومحاصصة البنزين في مختلف المدن الإيرانية وصل اجمالا إلى 87400 شخص منهم 82200 رجل و5200 امرأة، ويوجد بين هؤلاء المحتجين عناصر قامت بأعمال شغب وإتلاف المال العام وألحقوا الضرر بممتلكات الشعب.
وأضافت، أن عدد كبير من المشاركين في الاحتجاجات لم يتورطوا في أعمال العنف والشغب، إلا أنهم تلقوا رسالة تحذير من قبل الأجهزة الأمنية.
وأكدت الوكالة، أنه حسب الإحصاءات فإن مستوى العنف وأعمال الشغب كان أكبر وأكثر تخريبا مقارنة باحتجاجات إيران عام 2017 ولذلك يفوقها في عدد الإصابات البشرية والخسائر المادية.
وتشهد العديد من المدن الإيرانية تظاهرات منذ يوم الجمعة، للاحتجاج على قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود.
وكانت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قد أصدرت، مساء الخميس الماضي، بيانا أعلنت فيه عن رفع سعر البنزين 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد، وسط ردود أفعال سلبية واسعة داخل البلاد، بما في ذلك رد فعل بعض نواب البرلمان الإيراني والمسؤولين الحكوميين، فيما وصف سكرتير دار العمال، علي رضا محجوب، هذا القرار بأنه "إضرام النار في حياة الفقراء".
وجرت في وقت سابق من العام الحالي، احتجاجات، وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد التي تواجه ضغوطا مستمرة من قبل الولايات المتحدة، بما في ذلك العقوبات ضد قطاع النفط الإيراني بعد إنحساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015.