وتم طبيق الدراسة على عينة أخرى تدخن لمدة تقل عن 20 عاما، وتم تحويلهم إلى السجائر الإلكترونية، حيث شهدت أوعيتهم الدموية تحسنا ملحوظا.
المخاطر على النساء أكبر
ونوهت الدراسة إلى أن أخطار تدخين السجائر الإلكترونية على الإناث أكثر منها على الذكور، ويمكن أن تسبب إصابات بسرطان الرئة أو النوبات القلبية.
وافترض الخبراء أن التحسن الملحوظ لدى المدخنين المنتقلين إلى السجائر الإلكترونية ربما يكون سببه هو أن السجائر الإلكترونية لا تعتمد على الاحتراق في عملها، لذلك يتم التخلص من الكثير من السموم والأبخرة الناتج عن الاحتراق المباشر للدخان التقليدي، بالإضافة إلى أن نسبة النيكوتين في السجائر الإلكترونية أقل بكثير من السجائر العادية.
واشارت نائبة رئيس العلوم وطبيبة في جمعية القلب الأمريكية، الدكتورة روز ماري روبرتسون إلى أن الرسالة الأساسية التي تعطيها نتائج هذه الدراسة هي "أن الإقلاع عن السجائر القابلة للاحتراق ربما يكون أهم شيء يمكنك القيام به لصحتك" بحسب موقع "سي إن إن".