وأضاف "خطوة أميركا هي محاولة لشرعنة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء قالت الخارجية التركية، في بيان إن "إعلان واشنطن شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يعتبر مثالا آخر لموقفها غير القانوني والمتهور الهادف لشرعنة الأعمال غير القانونية لإسرائيل"، متابعة "نظام القانون الدولي لا يمكن أن يتغير بالتصرفات التعسفية لبلد معين".
وأضافت الخارجية التركية "تصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يعتبر تجاهلا واضحا لاتفاقية جنيف الرابعة وقرار مجلس الأمن الدولي".
وأكدت أنقرة "المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل أكبر عائق أمام حل الدولتين".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة الأميركية "أصبحت تعارض موقف الإدارات الأميركية السابقة من إنشاء المستوطنات الإسرائيلية، وباتت تعتبر إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية عملا لا يتعارض مع القانون الدولي".
وأكدت الجامعة العربية أن الإعلان الأميركي حول شرعية المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية لا يغير من حقيقة أن الاستيطان يظل مخالفا للقانون الدولي.
ويشكل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس.
وبحسب إحصاءات فلسطينية، بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بنهاية 2017، 435 موقعا، منها 150 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.
وشهد عام 2018، بحسب الإحصاءات، زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، بعد المصادقة على بناء حوالي 9384 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات قائمة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة.