وحول المدرب الأرجنتيني، الذي بدأ تدريب الفريق اللندني في 2014، توتنهام إلى أحد مراكز القوة في إنجلترا وصعد به لنهائي دوري أبطال أوروبا في يونيو/حزيران الماضي.
وتراجعت نتائج الفريق بشكل سيء هذا الموسم بعد أن حقق ثلاثة انتصارات فقط في أول 12 مباراة في الدوري الممتاز ليحتل المركز 14. كما تعرض لهزيمة ساحقة أمام بايرن ميونيخ 7-2 في دوري الأبطال.
كما قال النادي، إنه استغنى عن خدمات خيسوس بيريز مساعد بوكيتينو وبقية أعضاء الطاقم المعاون.
وذكر دانييل ليفي رئيس النادي "كنا مترددين للغاية في إجراء هذا التغيير وهذا القرار لم تتخذه الإدارة ببساطة أو في عجلة"، وفقا لرويترز.
وأضاف، للأسف النتائج في نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي كانت محبطة جدا".
وتابع، "يقع على عاتق مجلس الإدارة اتخاذ قرارات صعبة. وكان هذا القرار من أصعبها بالنظر إلى أوقات كثيرة لا تنسى أمضاها ماوريسيو وفريقه المعاون في توتنهام. لكننا نفعل ذلك من أجل مصالح الفريق".
وتحت قيادة بوكيتينو أنهى توتنهام آخر أربعة مواسم في المربع الذهبي، وأصبح المدرب الأرجنتيني معشوقا للجماهير منذ انضمامه من ساوثامبتون.
ونافس توتنهام بقوة على لقب الدوري في موسم 2015-2016، وأعاد الكرة في موسم 2016-2017 حين احتل المركز الثاني خلف تشيلسي.
وفي الموسم الماضي عاش توتنهام قصة حالمة بالتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز على أياكس أمستردام في قبل النهائي بفضل الأهداف خارج الأرض بعد أن كان متأخرا 3-صفر، في مجموع المباراتين قبل بداية الشوط الثاني من مباراة الإياب.
لكن توتنهام خسر المباراة النهائية أمام ليفربول 2-صفر في مدريد.
وأضاف ليفي "سيظل ماوريسيو وطاقمه جزءا من تاريخنا دائما. أنا شديد الإعجاب بالطريقة التي تعامل بها في الأوقات الصعبة حين كان الفريق يخوض مبارياته بعيدا عن ملعبه حتي أتممنا بناء الملعب الجديد. منح الفريق دفء المشاعر والإيجابية.
وتابع، "أعرب عن شكري له ولطاقمه على كل ما قدموه وسنرحب بهم دائما هنا".
وذكر البيان أنه سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد في وقت لاحق.