كان رئيس الوزراء بوريس جونسون وخصمه الرئيسي، زعيم حزب العمل جيريمي كوربين، يعتزمان عرض خططهما المتباينة على نحو كبير لخامس أكبر اقتصاد في العالم قبل انتخابات 12 ديسمبر/ كانون الأول.
وبدلا من ذلك، طغت على خطبهما توضيحات آندرو لعلاقته مع رجل المال الأمريكي الراحل جيفري إبستين وإنكاره ممارسة الجنس مع واحدة ممن وجهن الاتهامات لإبستين، وهي فرجينيا جوفري، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وفي مناسبة نظمتها مجموعة الضغط الرئيسية لقطاع الأعمال في بريطانيا (سي.بي.آي)، سُئل جونسون مرتين عن الأمير آندرو، بما في ذلك ما إذا كان لديه نفس "الشعور بالريبة لدى الأمة" إزاء رواية آندرو حول سلوكه وما هي نصيحته للملكة، بحسب ما نقلت "رويترز".
وقال جونسون، بعد تعهده بإنهاء حالة عدم اليقين إزاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بإخراجها من الاتحاد بحلول 31 يناير/ كانون الثاني، "لن اُستدرج للتعليق على أمور تتعلق بالعائلة المالكة".
وتصدرت التصريحات التي أدلى بها الأمير آندرو لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عناوين الصحف وأثارت سخرية وسائل الإعلام البريطانية التي قالت إن تفسيراته غير مرضية. وقال محامو ضحايا إبستين إن الأمير لم يُبد تعاطفا يذكر مع الضحايا.