وردد المحتجون خلال مسيرتهم في شوارع الجزائر الرئيسية هتاف "لا انتخابات.. لا انتخابات"، بينما تدخلت قوات الأمن لتفريقهم.
وتشكلت الحركة الاحتجاجية في فبراير/شباط مع استعداد الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة للترشح لفترة أخرى في انتخابات كان من المقرر إجراؤها في يوليو/تموز، وفقا لرويترز.
وتنحى بوتفليقة في أبريل/نيسان مع سحب الجيش دعمه وبدء السلطات في اعتقال حلفائه ومسؤولين كبار آخرين ورجال أعمال في اتهامات فساد.
ثم أُرجئت انتخابات يوليو/تموز، مما تسبب في أزمة دستورية مع استمرار الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح في السلطة.