كانت السعودية وافقت في ديسمبر/كانون الأول 2017 على تقديم نحو 100 مليون يورو (110.7 مليون دولار) لقوة مجموعة دول الساحل الخمس والمؤلفة من جيوش مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد.
ولكن بعد نحو 3 أعوام لا تزال مجموعة دول الساحل الخمس تعاني من نقص دائم في التمويل وتواجه عثرات بسبب سوء التنسيق. بحسب "رويترز".
وعززت جماعات على صلة بتنظيم القاعدة وداعش وجودها في أنحاء منطقة الساحل القاحلة مما جعل مساحات شاسعة من الأراضي غير خاضعة لسيطرة الحكومة وأذكى العنف الطائفي خاصة في مالي وبوركينا فاسو.
وقالت الوزيرة الفرنسية أمام جلسة برلمانية "بالنسبة لمجموعة الخمس كانت هناك مرحلة أولى عندما تم حشد المجتمع الدولي وعرض المانحون تعهدات بتسليح مجموعة الخمس ولكن حدث تأجيل بعد ذلك".
ووفقا لـ"رويترز"، أضافت "السعودية لم تف بوعودها... لا يسعني إلا التعبير عن الأسف في أن السعودية لا تفي بتلك التعهدات".
وأوضحت أن آخرين بدأوا الآن على ما يبدو في دفع الأموال.